تُعدّ مبین نت واحدة من أكبر مشغّلي خدمات الإنترنت اللاسلكي في إيران، والتي تعتمد على تقنية TD-LTE، وتسعى من خلال شبكتها الواسعة إلى تغطية شاملة ورفع جودة الخدمات الرقمية على مستوى الوطن.
وأشار المدير التنفيذي لشركة مبین نت إلى أهمية الإنترنت في التنمية قائلاً:
«توسيع الإنترنت اللاسلكي في إيران ليس مجرد ضرورة تكنولوجية، بل هو مسؤولية اجتماعية واقتصادية تقع على عاتق جميع الفاعلين في قطاع الاتصالات».
ويؤمن بأن تحقيق العدالة الرقمية وتوفير الوصول المتساوي إلى الإنترنت عالي السرعة يُشكّل حجر الأساس لنمو الاقتصاد الرقمي ودخول إيران في مرحلة الاقتصاد القائم على المعرفة.
وتقدّم مبیننت بفضل تقنياتها الحديثة وخبرات خبرائها، خدمات الإنترنت اللاسلكي الأكثر شمولاً في إيران، بما يلبي احتياجات المستخدمين المنزليين والتجاريين والمؤسسات على حد سواء.
تعتمد مبین نت في تقديم خدماتها على تقنية TD-LTE، التي تُعدّ من الجيل الرابع للاتصالات اللاسلكية.
وفي شرح لهذه التقنية، يقول رضا خليلي:
«توفر تقنية TD-LTE إمكانية نقل البيانات بسرعة واستقرار، من خلال استخدام الطيف الترددي الأمثل وآليات متقدمة لإرسال البيانات، وتُعدّ هذه التقنية حلاً فعالًا واقتصاديًا، خاصة في الأماكن التي يصعب فيها تركيب خطوط الاتصال الثابتة أو تكون محدودة».
واستطاعت مبیننت من خلال هذه التقنية تحقيق تغطية واسعة تشمل المدن والمناطق الريفية، ما جعل الإنترنت اللاسلكي خيارًا موثوقًا ومحبوبًا لدى المستخدمين في إيران.
ويُضيف المدير التنفيذي لشركة مبین نت: «نحن في مبیننت نقدّم مجموعة متنوعة من المنتجات تتيح للجميع اختيار الخيار الأنسب وفقاً لاحتياجاتهم».
تُوفّر مبین نت نوعين من أجهزة المودم: المنزلية والمحمولة (الجيبية)، ولكلٍّ منها ميزات تقنية متقدمة تعزّز تجربة المستخدم بشكل كبير.
تتميّز أجهزة المودم المنزلية بدعمها لتقنية TD-LTE وإمكانية الاتصال بعدة أجهزة في الوقت ذاته، وهي مثالية للمنازل والمكاتب الصغيرة.
وتأتي مزوّدة بأحدث تقنيات الواي فاي التي توفّر نطاقًا أوسع وسرعة نقل أعلى، إضافة إلى إمكانية التحكّم الكامل بها عبر التطبيق أو الموقع الإلكتروني.
وتشمل بعض الموديلات منافذ LAN لتوصيل الشبكات السلكية، مما يزيد من مرونة الاستخدام.
كما تدعم التحديثات التلقائية للبرامج لضمان الأمان والأداء المستقر.
أما أجهزة المودم المحمولة (الجيبية)، فهي الخيار الأمثل للمستخدمين المتنقلين ولمن يحتاجون إلى الإنترنت في أثناء السفر أو في أماكن مختلفة.
تتميّز هذه الأجهزة بخفة الوزن والتصميم العملي، وتعمل بالبطارية الداخلية لساعات طويلة دون الحاجة إلى مصدر كهرباء مباشر، كما توفّر اتصالًا مستقرًا وآمنًا بفضل بروتوكولات التشفير المتقدّمة، وتدعم الاتصال المتزامن بعدة أجهزة.
وفيما يتعلّق بخدمات المؤسسات، يقول المدير التنفيذي:
«إلى جانب الخدمات المنزلية، نقدّم أيضًا باقات مخصصة للمؤسسات تشمل نطاقًا تردديًا مخصصًا (Dedicated Bandwidth)، وعناوين IP ثابتة، ودعمًا فنيًا احترافيًا».
وتشمل هذه الخدمات إدارة حركة البيانات، وحلول الشبكات الافتراضية (VPN)، وخدمات الحوسبة السحابية، مما يضمن أداءً عاليًا وآمنًا للاتصالات المؤسسية، ويمنح المؤسسات الثقة في مواصلة نشاطها الرقمي بكفاءة عالية.
وفي مجال إنترنت الأشياء (IoT)، توفّر مبیننت شرائح SIM مخصصة للاتصال بين الأجهزة (M2M)، وتُستخدم هذه الشرائح في قطاعات مثل الزراعة الذكية، وإدارة أساطيل النقل، وأتمتة المباني، ومراقبة البنى التحتية الحضرية.
ويرى رضا خليلي أن هذا المجال لا يشكّل فقط مستقبل الاتصالات، بل يساهم كذلك في نمو مختلف القطاعات الصناعية، ومبین نت من خلال استثماراتها في هذا المجال، تسير على طريق التحوّل الرقمي الشامل.
ومن الناحية التقنية، تُصنّع أجهزة مودم مبیننت وفقًا لأعلى المعايير الدولية، وتستخدم تقنيات حديثة لتحسين الجودة، وتقليل استهلاك الطاقة، وتعزيز الأمان.
وتتميّز بخصائص مثل الإدارة عن بُعد، والتحديث التلقائي للبرامج، ودعم تقنيات الواي فاي المتطورة، مما يجعل استخدامها سهلاً وآمنًا.
كما توفّر مبیننت تطبيقًا خاصًا يتيح للمستخدمين إدارة استهلاك الإنترنت، وشراء الباقات، وطلب الدعم الفني بكل سهولة.
ويتحدّث المدير التنفيذي عن دور مبین نت في المشاريع الوطنية، قائلًا:
«من خلال مشاركتها في مشاريع مثل توسيع شبكة الألياف البصرية المنزلية (FTTx)، وربط المدارس والمراكز الصحية بالشبكة الوطنية للمعلومات، وتطوير البنية التحتية في المناطق المحرومة، تساهم مبیننت بشكل فعّال في تحقيق التنمية الرقمية في البلاد».
وقد تجاوز دور مبیننت كونها مزوّدًا للإنترنت، لتصبح لاعبًا أساسيًا ومسؤولًا في بناء مستقبل التكنولوجيا في إيران.
ويختم المدير التنفيذي بالتأكيد على أهمية خدمات الدعم الفني قائلاً:
«الدعم الفني على مدار الساعة، والاستجابة السريعة، وحلّ المشكلات باحترافية، كلها من المبادئ الأساسية التي ساعدت مبیننت على كسب ثقة العملاء».
وهذا الالتزام بالخدمة هو أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت المستخدمين يثقون بـمبین نت.
وفي الختام، يؤكّد المدير التنفيذي أن مستقبل الإنترنت اللاسلكي في إيران مشرق ومليء بالفرص رغم التحدّيات، وأن مبیننت من خلال تقنياتها الحديثة وخدماتها المتنوّعة ورؤيتها المرتكزة على رضا العملاء، ستؤدّي دورًا محوريًا في بناء هذا المستقبل.
ويدعو جميع المستخدمين إلى الانضمام إلى شبكة مبیننت الواسعة للاستمتاع بتجربة إنترنت لاسلكي متميّزة، سريعة، وآمنة، والاستفادة من الفرص الهائلة لعالم التكنولوجيا الرقمي.